~^~ مرحبا بكم ~^~

أرحب بكم في مدونتي البسيطة
وأتمنى أن تنال على إعجابكم^_^

السبت، 18 أكتوبر 2008

" وحيدان "

,, وحيدان ,,
تجوسين خلال البيت بمكنستك الكهربائية تمررينها على القصاصات والفتات والغبار,لتجعل المكان نظيفاً تحومين حولي وأن أحمل كتابا أخبىء فيه صورتك .. وأتصفح عينيك في هدوء.
تمرين أمامي وبلا التفات تقولين " ممكن ترفع رجولك شوي .." فأرفعها على الطرف الآخر من الكنبة دون أن اتكام أتابع عينك وأنتِ تكملين كنس القاصات والفتات والغبار, وبقايا ذكريات .. صارت كالنجوم التجي غيبها شمسك..
تذهبيت للركن الآخر من الغرفة وعيناي لا تحيدان عنك ورغم الضوضاء أعبىء ذكرياتي بملامحك الهادئة الفاتنة أتامل الفواصل بين الألوان المتخالفة شعرك شديد السواد بخصلة شقراء وحيدة مقابل وجهكشديد البياض بحبة الخال سوداء وحيدة أحتارت طرف شفتك..
ينفلت شعرك على ظهرك كالشلال قتتوقفين .. تتأففين من غزارته حين يرهقك جمعة تلفين حوله رباطاً وبلا أهتمام تلقينه خلفك كذيل حصان يأخذني لآخر هذه الدنيا, ولا يعود بي..
****
ولاتكترث بي !
وأنا أتذرع بالكنس لأمر من أمامك, لأشم رائحتك! لأتمزق أمامك ألف قطعة , خلف كبرياء مصطنع!
يا رجلا يمسك بكتابه مقلوباًليوهمني بأنه يقرأ .. أشتاق لملامحك التي أحفظها عن ظهر قلب ولا أستطيع الالتفات إليك خشية أن أصطدم بشرودك!
أحبك حد الرغبة في قتلك!
وأنت لاتهتم بامرأة شذبها الألم حتى رضيت أن تكون خادمتك.. أيها الملك الصامت!
****
أتصفح عينيك وأنت تعودين أدراجك تعيدين المكنسة إلى المستودع ولملمين كتبك الجامعية وتضعينها بعيداً. تهمسين :
" أجيب لك شيء من المطبخ ؟ " أهز راسي بالنفي .. فتذهبين..
أسمع اصوات الأواني وكانها تتعارك في قلبي لان من يحركها هوا انت!. أهم بالنهوض لأفعل شيئا, لأقول شيئا لكن الإحساس يسكرني ويغريني بالانتظار غيابط يصنع فارقا في الحياة!
غيابك يلغيني..
أكاد ان ...
أكاد..
وتأتين !!
****
شهقتك الكبرى وافقت حضوري وكاني قطعت عليك حلماً وردياً من أحلام يقظتك مع من لا أعلم!
وأغفر لك..
وآتيك هلعا نقيا لا تشوبه غيرة : " سلامة قلبك !! وش فيك؟ "
فـ تبتسم وتمنعني من لمسك بإشارة! وكأنك تخشى أن أدنسك وعرقك يجري من أنهاراً على خديك
ولو كان لي من الأمرشيء لما مسحته إلا بخدي!
وتبتعد,,
تقوم متثاقلا وتدير لي ظهرك وكان من تبيع من أجلك الدنيا وما فيها لاقيمة لها عندك!
****
وأخفي عنك وجهي !
لااريدك ان تري رجلا يبكي! أبكاه الشوق لمن بين يديه ويخونه الكلام!
****
تغلق الباب خلفك فاسقط فوق كرسيك وحيدة في غيابك!
كما كنن وحيدة...
في حضورك!
[ خاطرة جميلة من مقتطفات ~vip girls~ بقلم : سليمان الطويهر ]

ليست هناك تعليقات:

Powered By Blogger